الإنفجار العظيم
هي نظرية تبحث في البدايات الأولى للكون وما حدث له من ذلك الحين وحتى يومنا هذا وأول من سماها بهذا الاسم الإنفجار العظيم هو العالم الكبير عالم الكونيات البريطاني هويل
بدأ الكون بانفجار عملاق , نادى الضّربة الكبيرة . حصلت نظريّة الانفجار الأكبر على بدايتها المبكّرة مع الملاحظة بنتوء إدوين الذي أظهر أن الكون يكبر .وإذا تخيّلت تاريخ الكون كفيلم قديم , ماذا يحدث عندما تظهر الفيلم بالعكس ؟ ستتحرّك كلّ المجرّات أقرب و أقرب معًا , حتّى في النّهاية يُسْحَقُونَ جميعًا معًا في واحد ضخم لكن دائرة صغيرة . وهذا أدّى إلى مفهوم الضّربة الكبيرة ولننظر ماذا حدث في ذلك الزمان السحيق ففي مابين المدة من10 إلى 20 بليون سنة حدثت الضربة الكبرى وبدت معرفة العلماء لتلك الضربة في حوالي الجزء 10-43 من الثانية وحيث كان قطر الكون ككل 10-33 جزء من سنتيمتر وهو حجم صغير جداً غير قابل للتصور وهو أصغر من نواة الذرة بمليارات المليارات من المرات وللمقارنة فإن قطر النواة يبلغ 10-13 سنتيمتر، وكانت القوى الأربع تتحكم فيه وتصف نظرية الوتر الفائق القوة المهيمنة إذ ذاك بالجاذبية الكمومية وكان الكون في ذلك الوقت يمكن وضعه في بروتون واحد وانفصلت قوة الجاذبية عن القوى الثلاث الأخرى لنظرية التوحيد عند درجة الحرارة 10+32 كالفن وذلك يساوي ألف تريليون تريليون درجة الحرارة المكتشفة لشمسنا وهي تعتبر جدار الحرارة أو حدود الحرارة القصوى بحيث تنهار فيما وراءها القوانين الفيزيائية التي نتحدث عنها والتي يصعب للفكر الإنساني تصوره وكانت طاقة الكون المتولدة بناء على هذه الحرارة هائلة جداً وكانت المادة مكونة من شورباء من القسيمات البدائية الغير موجودة الآن وهي أجداد الكاركز البعيدة وكانت هذه القسيمات تتفاعل فيما بينها بشكل مستمر ودائم وكان حجم الكون يتضاعف كل 10-35 ثانية وكان الكون يبرد ويتمدد في نفس الوقت ويمكن أن تكون هذه الحقبة الأكثر جنوناً في تاريخ فضائنا الكوني ، تتوالى فيه الأحداث بإيقاع مذهل لدرجة أن ما حصل في مليارات الأجزاء من الثانية الأولى أكثر مما حصل في مليارات السنوات التالية بحيث إن ما ندركه الآن على شكل ومضة ضوء تساوي في هذا العالم المولود مليارات السنوات لأن الكثافة المتطرفة للحوادث تستتبع تحريفاً في المدة يطلق عليها علماء الفيزياء الحقبة التضخمية ففي الفترة الممتدة من 10-35 من الثانية إلى 10-32 من الثانية تضخم الكون 10+50 مرة .فمن حجم أقل من نواة الذرة إلى حجم ليمونة قطرها عشرة سنتيمترات وهذا التوسع الهائل أكبر من التوسع الذي حصل من حينها إلى الآن فمعدل التضخم الآن صار ضعيفاً نسبياً أي بمقدار 10+9 وبطريقة أخرى نقول إنه فارق الحجم الموجود بين القسيم أو الجزء الأولي وبين الليمونة هو أكبر نسبياً من الفارق بين الليمونة وبين حجم الكون الآن ، ويتوالى توسع الكون وبرودته ويحصل شيء مهم في الفترة ما بين 10-11 من الثانية و 10-15 من الثانية إذ تترابط الكاركز من النيترون والبروتون ومعظم القسيمات المضادة التي وجدت حتى ذلك الحين تختفي لتترك المجال للبارتيكولز particules _ اصغر الأجزاء المعروفة للمادة إلى الآن ؛ وبدت _ نظرية التوحيد الكبرى _ بالتفكك وتمايزت القوى الأربع خلال فترة البرودة هذه .
والقوى الاربع هي : الأولى القوة النووية الشديدة. و الثانية القوة النووية الضعيفة . والقوة الثالثة هي القوة الكهرومغناطيسية . والقوة الرابعة قوة الجاذبية
هي نظرية تبحث في البدايات الأولى للكون وما حدث له من ذلك الحين وحتى يومنا هذا وأول من سماها بهذا الاسم الإنفجار العظيم هو العالم الكبير عالم الكونيات البريطاني هويل
بدأ الكون بانفجار عملاق , نادى الضّربة الكبيرة . حصلت نظريّة الانفجار الأكبر على بدايتها المبكّرة مع الملاحظة بنتوء إدوين الذي أظهر أن الكون يكبر .وإذا تخيّلت تاريخ الكون كفيلم قديم , ماذا يحدث عندما تظهر الفيلم بالعكس ؟ ستتحرّك كلّ المجرّات أقرب و أقرب معًا , حتّى في النّهاية يُسْحَقُونَ جميعًا معًا في واحد ضخم لكن دائرة صغيرة . وهذا أدّى إلى مفهوم الضّربة الكبيرة ولننظر ماذا حدث في ذلك الزمان السحيق ففي مابين المدة من10 إلى 20 بليون سنة حدثت الضربة الكبرى وبدت معرفة العلماء لتلك الضربة في حوالي الجزء 10-43 من الثانية وحيث كان قطر الكون ككل 10-33 جزء من سنتيمتر وهو حجم صغير جداً غير قابل للتصور وهو أصغر من نواة الذرة بمليارات المليارات من المرات وللمقارنة فإن قطر النواة يبلغ 10-13 سنتيمتر، وكانت القوى الأربع تتحكم فيه وتصف نظرية الوتر الفائق القوة المهيمنة إذ ذاك بالجاذبية الكمومية وكان الكون في ذلك الوقت يمكن وضعه في بروتون واحد وانفصلت قوة الجاذبية عن القوى الثلاث الأخرى لنظرية التوحيد عند درجة الحرارة 10+32 كالفن وذلك يساوي ألف تريليون تريليون درجة الحرارة المكتشفة لشمسنا وهي تعتبر جدار الحرارة أو حدود الحرارة القصوى بحيث تنهار فيما وراءها القوانين الفيزيائية التي نتحدث عنها والتي يصعب للفكر الإنساني تصوره وكانت طاقة الكون المتولدة بناء على هذه الحرارة هائلة جداً وكانت المادة مكونة من شورباء من القسيمات البدائية الغير موجودة الآن وهي أجداد الكاركز البعيدة وكانت هذه القسيمات تتفاعل فيما بينها بشكل مستمر ودائم وكان حجم الكون يتضاعف كل 10-35 ثانية وكان الكون يبرد ويتمدد في نفس الوقت ويمكن أن تكون هذه الحقبة الأكثر جنوناً في تاريخ فضائنا الكوني ، تتوالى فيه الأحداث بإيقاع مذهل لدرجة أن ما حصل في مليارات الأجزاء من الثانية الأولى أكثر مما حصل في مليارات السنوات التالية بحيث إن ما ندركه الآن على شكل ومضة ضوء تساوي في هذا العالم المولود مليارات السنوات لأن الكثافة المتطرفة للحوادث تستتبع تحريفاً في المدة يطلق عليها علماء الفيزياء الحقبة التضخمية ففي الفترة الممتدة من 10-35 من الثانية إلى 10-32 من الثانية تضخم الكون 10+50 مرة .فمن حجم أقل من نواة الذرة إلى حجم ليمونة قطرها عشرة سنتيمترات وهذا التوسع الهائل أكبر من التوسع الذي حصل من حينها إلى الآن فمعدل التضخم الآن صار ضعيفاً نسبياً أي بمقدار 10+9 وبطريقة أخرى نقول إنه فارق الحجم الموجود بين القسيم أو الجزء الأولي وبين الليمونة هو أكبر نسبياً من الفارق بين الليمونة وبين حجم الكون الآن ، ويتوالى توسع الكون وبرودته ويحصل شيء مهم في الفترة ما بين 10-11 من الثانية و 10-15 من الثانية إذ تترابط الكاركز من النيترون والبروتون ومعظم القسيمات المضادة التي وجدت حتى ذلك الحين تختفي لتترك المجال للبارتيكولز particules _ اصغر الأجزاء المعروفة للمادة إلى الآن ؛ وبدت _ نظرية التوحيد الكبرى _ بالتفكك وتمايزت القوى الأربع خلال فترة البرودة هذه .
والقوى الاربع هي : الأولى القوة النووية الشديدة. و الثانية القوة النووية الضعيفة . والقوة الثالثة هي القوة الكهرومغناطيسية . والقوة الرابعة قوة الجاذبية