تتحرك الصفائح بصورة دائمة على الحدود الفاصلة بينها بحيث تتحرك كل صفيحة كوحدة مستقلة متماسكة, لذلك تكون الفواصل بين هذه الصفائحة معرضة دوما للإجهاد والشد, مما ينتج طيات وتصدعات.
وتحدث الزلازل والبراكين نتيجة لحركة هذه الصفائح. وتتحرك هذه الصفائح التكتونية بثلاث طرق مختلفة حسب طبيعة الق التي تؤثر عليها, وهذه القوى يمكن أن تكون قوى شد (ينتج عنها حركة تباعدية), وقوى ضغط (ينتج عنها حركة تقاربية), أو
قوى احتكاك أو قص (ينتج عنها حركة انزلاقية أو انتقالية)
الحركة التباعدية
تنشأ هذه الحركة عن قوى شد مما يؤدي إلى تباعد اللوحين تدريجيا, وفي هذه الحركة يتحرك الصهير الصخري (الماجما) من طبقة الأثينوسفير إلى إعلى دافعا الصفائح التكتونية للتباعد عن بعضها البعض ومكونا صخورا جديدة عند هذه الحواف. وتحدث هذه الحركة غالبا في قيعان البحار·والمحيطاتومثال على ذلك التباعد بين الصفيحة الأفريقية و الصفيحة العربية والذي أدى إلى تكوين البحر الأحمر الذي يمكن أن يصبح محيطا بعد ملايين السنين
الحركة التقاربية
تنشأ هذه الحركة عن قوى ضغط مما يؤدي إلى تقارب اللوحين تدريجيا. وتتوقف طبيعة حركة الألواح المتقاربة (المتصادمة) على نوعها (قارية كانت أم محيطية), حيث ينزلق اللوح المحيطي تحت اللوح القاري, وذلك لأن الوزن النوعيلصخور الصفائح المحيطية أكبر من الوزن النوعي لصخور الصفائح القارية ومثال على ذلك:
إذا كان اللوحان أحدهما قاري والآخر محيطي, ينزلق اللوح المحيطي تحت اللوح القاري حيث ينصهر في الوشاح ليذوب, ولذلك تعرف هذه الحركة بالهدامة, مثال على ذلك: أخدودبيروشيلي غرب أمريكا. وبعيدا عن منطقة التصادم يخرج هذا الوشاح المنصهر في صورة براكين مكونة جبالا بركانية.
إذا كان اللوحان المتقاربان قارتيين, يحدث تصادم بينهما وينشأ عن ذلك سلاسل جبلية, مثل: جبال الهيمالايا وجبال زاجروس
إذا كان اللوحان المتقاربان محيطيين, ينزلق أحدهما (ذو الوزن النوعي الأكبر) تحت الآخر (ذو الوزن النوعي الأصغر) وينتج عن ذلك انبثاق البراكين, مثال على ذلك: ما يعرف بحلقة النار داخل المحيط الهادي
الحركة الإنتقالية الإنزلاقية
وتنشأ هذه الحركة عن قوى قص أو احتكاك عبر صدوع انزلاقية ناقلة للحركة نتيجة انزلاق الصفائح أفقيا بمحاذاة بعضها العض, ومن أشهر الصدوع الناقلة للحركة صدع سان أندرياس في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية وصدوع البحر الميت شمال غرب الجزيرة العربية
أهمية نظرية الحركات التكتونية
يمكن تفسير العديد من المظاهر الجيولوجية في ضوء نظرية حركة الصفائح التكتونية
- تفسر النظرية تكون سلاسل جبلية دون تكوين الأخاديد عند تصادم لوحين قاريين من مثل جبال الهيمالايا
- تفسر النظرية تكون البحر الأحمر نتيجة تباعد الصفيحة العربية عن الصفيحة الإفريقية
- تفسر هذه النظرية تكون الجزر البركانية التي تقع في وسط الألواح المحيطية التي تعتبر مناطق خالية نسبيا من النشاط التكتوني, وذلك لأنها تقع فوق بقع ساخنة في المناطق العليا من لب الأرض, وتعمل الحرارة الصاعدة من هذه النقطة خلال وشاح الأرض والقشرة الأرضية على انصهار جزء من القشرة المحيطية وبذلك تندفع المادة المنصهرة إلى السطح مكونة جزرا بركانية مثل جزر هاواي التي تقع في وسط المحيط الهادي
وتحدث الزلازل والبراكين نتيجة لحركة هذه الصفائح. وتتحرك هذه الصفائح التكتونية بثلاث طرق مختلفة حسب طبيعة الق التي تؤثر عليها, وهذه القوى يمكن أن تكون قوى شد (ينتج عنها حركة تباعدية), وقوى ضغط (ينتج عنها حركة تقاربية), أو
قوى احتكاك أو قص (ينتج عنها حركة انزلاقية أو انتقالية)
الحركة التباعدية
تنشأ هذه الحركة عن قوى شد مما يؤدي إلى تباعد اللوحين تدريجيا, وفي هذه الحركة يتحرك الصهير الصخري (الماجما) من طبقة الأثينوسفير إلى إعلى دافعا الصفائح التكتونية للتباعد عن بعضها البعض ومكونا صخورا جديدة عند هذه الحواف. وتحدث هذه الحركة غالبا في قيعان البحار·والمحيطاتومثال على ذلك التباعد بين الصفيحة الأفريقية و الصفيحة العربية والذي أدى إلى تكوين البحر الأحمر الذي يمكن أن يصبح محيطا بعد ملايين السنين
الحركة التقاربية
تنشأ هذه الحركة عن قوى ضغط مما يؤدي إلى تقارب اللوحين تدريجيا. وتتوقف طبيعة حركة الألواح المتقاربة (المتصادمة) على نوعها (قارية كانت أم محيطية), حيث ينزلق اللوح المحيطي تحت اللوح القاري, وذلك لأن الوزن النوعيلصخور الصفائح المحيطية أكبر من الوزن النوعي لصخور الصفائح القارية ومثال على ذلك:
إذا كان اللوحان أحدهما قاري والآخر محيطي, ينزلق اللوح المحيطي تحت اللوح القاري حيث ينصهر في الوشاح ليذوب, ولذلك تعرف هذه الحركة بالهدامة, مثال على ذلك: أخدودبيروشيلي غرب أمريكا. وبعيدا عن منطقة التصادم يخرج هذا الوشاح المنصهر في صورة براكين مكونة جبالا بركانية.
إذا كان اللوحان المتقاربان قارتيين, يحدث تصادم بينهما وينشأ عن ذلك سلاسل جبلية, مثل: جبال الهيمالايا وجبال زاجروس
إذا كان اللوحان المتقاربان محيطيين, ينزلق أحدهما (ذو الوزن النوعي الأكبر) تحت الآخر (ذو الوزن النوعي الأصغر) وينتج عن ذلك انبثاق البراكين, مثال على ذلك: ما يعرف بحلقة النار داخل المحيط الهادي
الحركة الإنتقالية الإنزلاقية
وتنشأ هذه الحركة عن قوى قص أو احتكاك عبر صدوع انزلاقية ناقلة للحركة نتيجة انزلاق الصفائح أفقيا بمحاذاة بعضها العض, ومن أشهر الصدوع الناقلة للحركة صدع سان أندرياس في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية وصدوع البحر الميت شمال غرب الجزيرة العربية
أهمية نظرية الحركات التكتونية
يمكن تفسير العديد من المظاهر الجيولوجية في ضوء نظرية حركة الصفائح التكتونية
- تفسر النظرية تكون سلاسل جبلية دون تكوين الأخاديد عند تصادم لوحين قاريين من مثل جبال الهيمالايا
- تفسر النظرية تكون البحر الأحمر نتيجة تباعد الصفيحة العربية عن الصفيحة الإفريقية
- تفسر هذه النظرية تكون الجزر البركانية التي تقع في وسط الألواح المحيطية التي تعتبر مناطق خالية نسبيا من النشاط التكتوني, وذلك لأنها تقع فوق بقع ساخنة في المناطق العليا من لب الأرض, وتعمل الحرارة الصاعدة من هذه النقطة خلال وشاح الأرض والقشرة الأرضية على انصهار جزء من القشرة المحيطية وبذلك تندفع المادة المنصهرة إلى السطح مكونة جزرا بركانية مثل جزر هاواي التي تقع في وسط المحيط الهادي