ٍالحوض الرسوبي هو حوض أرضي منخفض يحتوي على
رواسب سميكة في الداخل ورواسب رقيقة عند حوافه. مع مرور الزمن تطمر كميات
ضخمة من الرسوبيات مما يؤدي لزيادة الضغط وتبدأ عملية تحجر الرواسب (تحولها من فتات إلى كتل صخرية متماسكة).ان الاحواض الرسوبية تنسب إلى الصخور الرسوبية
رواسب سميكة في الداخل ورواسب رقيقة عند حوافه. مع مرور الزمن تطمر كميات
ضخمة من الرسوبيات مما يؤدي لزيادة الضغط وتبدأ عملية تحجر الرواسب (تحولها من فتات إلى كتل صخرية متماسكة).ان الاحواض الرسوبية تنسب إلى الصخور الرسوبية
ويمكن تمييزالاحواض الرسوبية الى نوعين :
أحواض رسوبية قديمة تستقر داخل القارات فوق قاعدة غرانيتية وقد ملأتها الرواسب خلال مختلف الحقب الجيولوجية وشكلت فيما بعد مجالا لنشوء تضاريس بنيوية مختلفة كما هو الحال في أحواض المسطحات أو في الأحواض الإنهيارية
أحواض رسوبية حديثة تتواجد على هوامش القارات (أحواض محيطية) ولاتزال أوساطا لتراكم الرواسب ونأخذ مثالا لذلك الأحواض الرسوبية المستقرة على الهوامش القارية غير النشيطة
وتتلقى مختلف هذه الأحواض رواسب نقلت انطلاقا من الوحدات التضاريسية المحيطة بها وقد يكون الإرساب فيها منتظما أي أنه يعرف سيادة سبر صخري واحد كما هو الحال في الأحواض المدارية وقد يتباين عموديا وأفقيا ويعكس هذا التباين اختلافا في ظروف الإرساب من جهة وفي طبيعة المواد المرسبة من جهة أخرى:
التباين العمودي: هو تعاقب لطبقات صخرية متصلبة وأخرى هشة على السلم الستراتغرافي( سلم التطبق) كتعاقب طبقة الكلس على طبقة الطفل ويسود هذا النمط من الإرساب في الأحواض الرسوبية الكبرى كحوض باريس مثلا
التباين الأفقي: يفسر بوجود لحام يقوي صلابة الصخور محليا من جهة وباتصال ناتج عن حركات انكسارية بين طبقتين أو أكثر من جهة أخرى كما يتباين الإرساب أفقيا في الأحواض الرسوبية التي تحيط بها تضاريس جبلية بحيث تتراكم المفتتات الخشنة عند قدم الجبال وتتصلب على شكل رصيص بينما ترسب المجاري المائية مفتتات دقيقة تعطي بعد تصلبها صخور طفلية أو كلسية
ويختلف انتظام الطبقات الصخرية في الأحواض الرسوبية حسب ظروف الإرساب السائدة إذ بينما يكون توضع الطبقات أفقيا في الأوساط التي توفر ظروف إرساب هادئ (وسط الأحواض) تهيئ الانحدارات تطبقا مائلا وهو ما يحدث على الدلتا وات (هوامش الأحواض الرسوبية)
وغالبا ماتصحب الحواض الرسوبية مكامن البترول والغاز كونها احد الشروط الضرورية لتكوين هدة الثروة وبما تسمى غالبا بالمصائد
بحيث :
صخور رسوبية المصدر ==> صخور المكمن المسامية ذات النفاذيه الأكثر (مثل حجر الرمل او الكلس )
في مراحل الانتقال يواجه البترول صخور صماء وهنا يتم احتباسه قد تساعد حركات التصدعات الى ظهوره
لو دققنا النظر في خريطة تكون البترول التالية لشاهدنا بعض تعاقب أنواع الصخور الأساسية التي من خلالها يتم انتقال
البترول واختزانه في الأرض
يرتبط تشكلها بالتاريخ الجيولوجي للحوض الرسوبي أي بتاريخ تطوره
مع الزمن على الصعيدين الرسوبي و البنيوي و بالإمكانيات المتاحة لعمليات
الحث التفاضلى على التوضعات الرسوبية التي تراكمت و ملأت هذا الحوض. لذلك
فإن دراسة المحتوى الرسوبي للأحواض الرسوبية القديمة يمكن أن تحكي لنا
تاريخ هذه الأحواض و مراحل تطورها منذ لحظة تشكلها كمنخفضات اولية حتى
امتلائها بالرسوبيات و وقوعها تحت تأثير عمليات الحث القارية .مرورا بمرحلة
الشباب و النضج إلى أن تصل إلى مرحلة الهرم و الشيخوخة .
و قد أشار
بيرودون عام 1980 إلى أن الدورة الدينامية للأحواض الرسوبية البحرية تتضمن
عدة مراحل فكل حوض رسوبي يمر في أثناء تطوره ب3 مراحل رئيسية هي:
-
المرحلة الإنهدامية: و هي مرحلة الولادة و تشكل الحوض الرسوبي حيث يتشكل
الحوض الرسوبي الأولى (المنخفض الطبوغرافي) الذي يمثل المكان الملائم
لتراكم سحنات رسوبية خاصة في هذه المرحلة التي تعد هامة جدا بالنسبة
لجيولوجيي النفط .
- مرحلة التمدد أو الإتساع: و هي مرحلة التطور النابذ
فيتطور الحوض الأولى من خلال دينامية الهبوط أو الإنخفاس أو التعمق
لهوامشه تحت تأثير فوالق الشد مما يؤدي إلى تجاوز البحر على تلك الأطراف
الأخذة بالهبوط و تتوضع سحنات تجاوزية تشكل بمجموعها زمرا تجاوزية مميزة
لهذه المرحلة و تعد هذه مرحلة الشباب أو النضج للحوض الرسوبي حيث تتوالى
فيها عمليات الهبوط التدريجي يتبعها تراكم التوضعات الرسوبية التي تحظى
فيها الرسوبيات الكربوناتية بنصيب كبير.
- مرحلة الإنضغاط : و هي تقابل
مرحلة التطور الجابذ و تتميز بتكتونية ضغطية مرتبطة بفوالق عكسية مع حركات
شاقولية ناهضة لقاع الحوض. و تعد هذه مرحلة الهرم و الشيخوخة للحوض
الرسوبي. الشبكة المائية لمنطقته، وبالتالي تحديد شكله العام. وتجدر
الإشارة هنا إلى أن الشكل النهائي لأي حوض رسوبي ليس مطابقا ً بالضرورة
لشكله الأولي عند بداية تطوره وتراكم المواد الرسوبية فيه.
أحواض رسوبية قديمة تستقر داخل القارات فوق قاعدة غرانيتية وقد ملأتها الرواسب خلال مختلف الحقب الجيولوجية وشكلت فيما بعد مجالا لنشوء تضاريس بنيوية مختلفة كما هو الحال في أحواض المسطحات أو في الأحواض الإنهيارية
أحواض رسوبية حديثة تتواجد على هوامش القارات (أحواض محيطية) ولاتزال أوساطا لتراكم الرواسب ونأخذ مثالا لذلك الأحواض الرسوبية المستقرة على الهوامش القارية غير النشيطة
وتتلقى مختلف هذه الأحواض رواسب نقلت انطلاقا من الوحدات التضاريسية المحيطة بها وقد يكون الإرساب فيها منتظما أي أنه يعرف سيادة سبر صخري واحد كما هو الحال في الأحواض المدارية وقد يتباين عموديا وأفقيا ويعكس هذا التباين اختلافا في ظروف الإرساب من جهة وفي طبيعة المواد المرسبة من جهة أخرى:
التباين العمودي: هو تعاقب لطبقات صخرية متصلبة وأخرى هشة على السلم الستراتغرافي( سلم التطبق) كتعاقب طبقة الكلس على طبقة الطفل ويسود هذا النمط من الإرساب في الأحواض الرسوبية الكبرى كحوض باريس مثلا
التباين الأفقي: يفسر بوجود لحام يقوي صلابة الصخور محليا من جهة وباتصال ناتج عن حركات انكسارية بين طبقتين أو أكثر من جهة أخرى كما يتباين الإرساب أفقيا في الأحواض الرسوبية التي تحيط بها تضاريس جبلية بحيث تتراكم المفتتات الخشنة عند قدم الجبال وتتصلب على شكل رصيص بينما ترسب المجاري المائية مفتتات دقيقة تعطي بعد تصلبها صخور طفلية أو كلسية
ويختلف انتظام الطبقات الصخرية في الأحواض الرسوبية حسب ظروف الإرساب السائدة إذ بينما يكون توضع الطبقات أفقيا في الأوساط التي توفر ظروف إرساب هادئ (وسط الأحواض) تهيئ الانحدارات تطبقا مائلا وهو ما يحدث على الدلتا وات (هوامش الأحواض الرسوبية)
وغالبا ماتصحب الحواض الرسوبية مكامن البترول والغاز كونها احد الشروط الضرورية لتكوين هدة الثروة وبما تسمى غالبا بالمصائد
بحيث :
صخور رسوبية المصدر ==> صخور المكمن المسامية ذات النفاذيه الأكثر (مثل حجر الرمل او الكلس )
في مراحل الانتقال يواجه البترول صخور صماء وهنا يتم احتباسه قد تساعد حركات التصدعات الى ظهوره
لو دققنا النظر في خريطة تكون البترول التالية لشاهدنا بعض تعاقب أنواع الصخور الأساسية التي من خلالها يتم انتقال
البترول واختزانه في الأرض
يرتبط تشكلها بالتاريخ الجيولوجي للحوض الرسوبي أي بتاريخ تطوره
مع الزمن على الصعيدين الرسوبي و البنيوي و بالإمكانيات المتاحة لعمليات
الحث التفاضلى على التوضعات الرسوبية التي تراكمت و ملأت هذا الحوض. لذلك
فإن دراسة المحتوى الرسوبي للأحواض الرسوبية القديمة يمكن أن تحكي لنا
تاريخ هذه الأحواض و مراحل تطورها منذ لحظة تشكلها كمنخفضات اولية حتى
امتلائها بالرسوبيات و وقوعها تحت تأثير عمليات الحث القارية .مرورا بمرحلة
الشباب و النضج إلى أن تصل إلى مرحلة الهرم و الشيخوخة .
و قد أشار
بيرودون عام 1980 إلى أن الدورة الدينامية للأحواض الرسوبية البحرية تتضمن
عدة مراحل فكل حوض رسوبي يمر في أثناء تطوره ب3 مراحل رئيسية هي:
-
المرحلة الإنهدامية: و هي مرحلة الولادة و تشكل الحوض الرسوبي حيث يتشكل
الحوض الرسوبي الأولى (المنخفض الطبوغرافي) الذي يمثل المكان الملائم
لتراكم سحنات رسوبية خاصة في هذه المرحلة التي تعد هامة جدا بالنسبة
لجيولوجيي النفط .
- مرحلة التمدد أو الإتساع: و هي مرحلة التطور النابذ
فيتطور الحوض الأولى من خلال دينامية الهبوط أو الإنخفاس أو التعمق
لهوامشه تحت تأثير فوالق الشد مما يؤدي إلى تجاوز البحر على تلك الأطراف
الأخذة بالهبوط و تتوضع سحنات تجاوزية تشكل بمجموعها زمرا تجاوزية مميزة
لهذه المرحلة و تعد هذه مرحلة الشباب أو النضج للحوض الرسوبي حيث تتوالى
فيها عمليات الهبوط التدريجي يتبعها تراكم التوضعات الرسوبية التي تحظى
فيها الرسوبيات الكربوناتية بنصيب كبير.
- مرحلة الإنضغاط : و هي تقابل
مرحلة التطور الجابذ و تتميز بتكتونية ضغطية مرتبطة بفوالق عكسية مع حركات
شاقولية ناهضة لقاع الحوض. و تعد هذه مرحلة الهرم و الشيخوخة للحوض
الرسوبي. الشبكة المائية لمنطقته، وبالتالي تحديد شكله العام. وتجدر
الإشارة هنا إلى أن الشكل النهائي لأي حوض رسوبي ليس مطابقا ً بالضرورة
لشكله الأولي عند بداية تطوره وتراكم المواد الرسوبية فيه.